في11 فبراير2011 الساعة السادسة وخمس دقائق ولدت مصر من جديد, وسجلت ثورة25 يناير بقيادة شباب الفيس بوك أكبر نجاحات عندما أصبح محمد حسني مبارك رئيسا سابقا وأدرك أنه لا مفر من تخليه عن السلطة بعد18 يوما من انفجار البركان الشعبي من ميدان التحرير وجميع المحافظات.
واستطاعت القوة الناعمة للاحتجاج السلمي أن تطوي صفحة03 عاما من الحكم في مشهد حضاري غير مسبوق علي ضفاف النيل العظيم نال اعجاب واحترام العالم.
مصر ولدت الآن من جديد ولم تولد يوم ولد مبارك, مثلما ولدت أيضا في32 يوليو2591 وعاشت فترات الجمهورية الأولي والثانية والثالثة والرابعة بكل مزاياها ومساوئها في ظل الحاكم الأوحد والديمقراطية الزائفة والأحزاب الكرتونية والقبضة الأمنية الحديدية وزوار الفجر والانتخابات المزورة وأباطرة الفساد, واليوم تدخل مصر مرحلة حاسمة جديدة للتحول إلي الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وانتخاب الرئيس الذي نريده والمجالس البرلمانية التي تمثل الشعب قولا وفعلا.
ألسنا شعبا كان يستحق ذلك ونحن المصريين أبناء حضارة7 آلاف سنة, ونملك بين جنبات بلدنا ثلثي آثار العالم التي تشهد علي هذه الحضارة؟.
وكلنا أمل وتفاؤل بأن يعبر جيشنا العظيم صاحب أقدم سجل حربي في التاريخ بمصر إلي بر الأمان في هذه المرحلة الانتقالية من أجل بناء مصر التي نحلم بعد أن تخلصنا من الدولة الفرعونية والحاكم مدي الحياة والتوريث, ولا بد من محاسبة كل الفاسدين في محاكمات عادلة لكي يلقوا جزاءهم في الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب وباسم الديمقراطية.
لا نريد بعد الآن أن نري مدارس بلا تعليم ومستشفيات بلا صحة وشبابا عاطلا علي المقاهي ومؤسسات حكومية غارقة في الفساد والرشوة ووجوها كريهة في مواقع قيادية لا يفعلون شيئا سوي ما يخدم مصالحهم الشخصية ويتقاضون مرتبات خيالية دون وجه حق ويفتقرون إلي أي كفاءة أو موهبة, وتم تعيينهم في مناصبهم بمهارة اختيار الاسوأ.
وكل ما نريده ونحن علي أعتاب جمهورية جديدة أن نطمئن علي مستقبل أولادنا وتحية لشباب52 يناير وشهداء الحرية في ميدان تحرير القاهرة وجميع محافظات مصر.. كل التحية للإنسان والزمان والمكان.
مصر ولدت الآن من جديد ولم تولد يوم ولد مبارك, مثلما ولدت أيضا في32 يوليو2591 وعاشت فترات الجمهورية الأولي والثانية والثالثة والرابعة بكل مزاياها ومساوئها في ظل الحاكم الأوحد والديمقراطية الزائفة والأحزاب الكرتونية والقبضة الأمنية الحديدية وزوار الفجر والانتخابات المزورة وأباطرة الفساد, واليوم تدخل مصر مرحلة حاسمة جديدة للتحول إلي الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وانتخاب الرئيس الذي نريده والمجالس البرلمانية التي تمثل الشعب قولا وفعلا.
ألسنا شعبا كان يستحق ذلك ونحن المصريين أبناء حضارة7 آلاف سنة, ونملك بين جنبات بلدنا ثلثي آثار العالم التي تشهد علي هذه الحضارة؟.
وكلنا أمل وتفاؤل بأن يعبر جيشنا العظيم صاحب أقدم سجل حربي في التاريخ بمصر إلي بر الأمان في هذه المرحلة الانتقالية من أجل بناء مصر التي نحلم بعد أن تخلصنا من الدولة الفرعونية والحاكم مدي الحياة والتوريث, ولا بد من محاسبة كل الفاسدين في محاكمات عادلة لكي يلقوا جزاءهم في الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب وباسم الديمقراطية.
لا نريد بعد الآن أن نري مدارس بلا تعليم ومستشفيات بلا صحة وشبابا عاطلا علي المقاهي ومؤسسات حكومية غارقة في الفساد والرشوة ووجوها كريهة في مواقع قيادية لا يفعلون شيئا سوي ما يخدم مصالحهم الشخصية ويتقاضون مرتبات خيالية دون وجه حق ويفتقرون إلي أي كفاءة أو موهبة, وتم تعيينهم في مناصبهم بمهارة اختيار الاسوأ.
وكل ما نريده ونحن علي أعتاب جمهورية جديدة أن نطمئن علي مستقبل أولادنا وتحية لشباب52 يناير وشهداء الحرية في ميدان تحرير القاهرة وجميع محافظات مصر.. كل التحية للإنسان والزمان والمكان.
No comments:
Post a Comment